تعتبر شركة الخزندار للتوزيع والخدمات الطبية من أوائل الشركات بالمملكة فى توزيع الصحف والمجلات وكافة المطبوعات الأجنبية والعربية. ومنذ بداية الشركة فى عام 1960م وهى فى تطور مستمر حيث أضيف الى نشاطها أنشطة أخرى لاتقل أهمية عن توزيع المطبوعات ( توزيع الكتب العلمية والمدرسية والدوريات الطبية والعلمية المتخصصة بالأضافة الى النشاط الطبى والأدوية. وتاريخ الشركة يرجع الى عهد مؤسسها الشيخ محمد على خزندار(رحمه الله) حيث بدأت بشراء محلات (دبوس) عام 1960م وهى من كبرى المكتبات بالمملكة فى ذلك الوقت – وبعد هذه الخطوة الموفقة بدأ التطور فى كافة أنشطة هذه المحلات – وتم إدارة هذا النشاط تحت أسم " مؤسسة الخزندار " وأصبح لها فروع فى كل من الرياض والمنطقة الشرقية بالإضافة الى مركزها الرئيسى بجدة . وحتى يمكن إدارة هذا النشاط بفاعلية أكبر فقد أستعان الشيخ محمد على بأبنائه حسن خزندار وعابد خزندار وأخيرا سهيل خزندار المدير العام الحالى للشركة. وأصبحت المؤسسة فى هذا العهد من أوائل وكبرى الصروح التجارية – وصاحب هذا التوسع تحويل هذه المؤسسة الى شركة ذات مسئولية محدودة ثم أخيرا الى شركة الخزندار للتوزيع والخدمات الطبية. وكما أوضحنا سابقا فإن شركة الخزندار ومنذ بداية نشاطها تخصصت فى توزيع الصحف والمجلات وكافة المطبوعات الأجنبية وبلغات مختلفة – منها وعلى سبيل المثال مايصدر باللغة الانجليزية مثل مجلتى التايم والنيوزويك الامريكية – جريدة الهيرالد تريبيون الامريكية – الديلى تلجراف والديلى ميل والفاينانشيال تايمز اللندنية – ومنها مايصدر باللغة الفرنسية مثل جريدة ليموند الفرنسية والبعض الآخر يصدر باللغة الألمانية مثل جريدة فرانكفورتر – هذا بالاضافة الى المطبوعات المتخصصة فى مجالات متعددة منها الأزياء والديكور والمرأة والطفل ... الخ. ويمكن للزائر الوقوف على معلومات متعددة ومتنوعة خلال زيارته لهذا الموقع. أضف الى ذلك القسم الطبى بالشركة – وهذا القسم أثبت قدرته على التنافس مع العديد من الشركات التى سبقته فى هذا الميدان – وأستطاعت الشركة بهذه القدرة التنافسية الحصول على العديد من الوكالات لشركات أجنبية – ويمكن للزائر لهذا الموقع الحصول على معلومات عديدة سواء كانت هذه المعلومات تخص الوكالات التى يتم التعامل معها أو المنتجات العائدة لهذه الوكالات. وسيلاحظ الزائر أن هناك مجال آخر فى دور الانشاء والتطوير ستقوم الشركة بإقتحامه قريبا وهو ( الأدوية) – ويتم الآن استكمال بعض الاجراءات تمهيدا للمشاركة فى توفير بعض الادوية صناعة سورية وذلك داخل السوق السعودى.