ثلاجات المنجم هي أولي شركات المجموعة إستمرارا بنفس نوع النشاط الذي بدأه المؤسس وتم تطويره وتوسيع مجاله لتصبح من أكبر الشركات الرائدة فى مجال الغذاء بالمملكة .
تعمل شركة ثلاجات المنجم فى مجال إستيراد وتسويق وتوزيع السلع الغذائية المجمدة والمبردة مثل الدجاج واللحوم ومنتجات لألبان والزيتون وزيت الزيتون وتصل مستورداتها إلي أكثر من 350 الف طن سنويا من مختلف العلامات التجارية العالمية وتستحوذ على نسبة تتراوج بين 10% الي 30% من مجموع الإستهلاك طبقا لنوع السلعة .
تنتشر فروع الشركة فى مختلف مناطق المملكة (الرياض ، جدة ، مكة ، القصيم ، الدمام ، الأحساء ، حايل ، جيزان ، سكاكا ، تبوك) وعلي مساحة إجمالية تزيد عن 200 ألف متر مربع بطاقة تخزينية تزيد علي 50 ألف طن .
تتوفر فى كل فرع من هذه الفروع إدارة جيدة وفريق مبيعات وتسويق متمكن واسطول توزيع ضخم يتكون من سيارات مبردة مخصصة للتوزيع ومن مختلف الأحجام تصل الى 900 شاحنة . يعمل فى الشركة نحو 1500 موظف تتنوع إختصاصاتهم ما بين أخصائيي مبيعات ودعم لوجستي بالإضافة إلي مهندسين وإداريين وإخصائي جودة .
شركة ثلاجات المنجم هي احدى الشركات التابعة لشركة ابناء عبدالله العلي المنجم (شركة مساهمة مقفلة) ، التي تتمثل أنشطتها في الاستثمار في قطاع التجزئة والجملة في المواد الغذائية وخدمات التموين وأغذية الحمية والانتاج الغذائي والتبريد الصناعي والاستثمار في قطاع المطاعم والقطاع العقاري . تغطي خدمات وأنشطة شركة ابناء عبدالله العلي المنجم كافة مناطق المملكة ويعمل لديها نحو 15,000 موظف وموظفة من السعوديين ومن أكثر من 20 جنسية عربية وأجنبية.أسس مجموعة المنجم السيد عبدالله العلي المنجم رحمه الله (1913-1981 م) الذي بذر النواة الأولى لمجموعة شركات هي الان عامل فاعل ومؤثر في مجالها .
منطلقا من الصفر ، قرر فى بداية الخمسينات الإنتقال من مسقط رأسه منطقة القصيم إلى الرياض العاصمة ليعمل فى مجال الخضار والفواكه المحلية مطورا عمله إلى استيرادها من سوريا ولبنان ، البلدان الممونان الرئيسيان للسعودية انذاك ، ليصبح بعد مدة قصيرة أكبر مستورد لها فى منطقة الرياض.
مستفيدا من تجاربه الحياتية الصعبة الذي بدأها عسكريا فى المدينة المنورة ضمن جيش الملك عبدالعزيز مؤسس الدولة السعودية الثالثة رحمه الله ، حيث تعلم القراءة والكتابة وكان بارعا فى الرياضيات وعاد بعد سبع سنين من الخدمة العسكرية إلي مدينة بريدة بالقصيم وعمل فى تجارة القوافل متنقلا بجماله بين الكويت والعراق وسوريا . وفي بداية الأربعينيات ، ومع بدء إنتشار السيارات فى المملكة ، أدرك التحول باكرا فانتقل إلى مجال البناء التقليدي وحينها إستشرف آفاق المستقبل فقرر أن يستقر فى الرياض بشكل نهائي وبدء عمله التجاري ونقل عائلته إلى الرياض فى بيت إستأجره بما يعادل 50 دولار فى العام .
نظرته المستقبلية الثاقبة وتفاعله السريع مع رؤيته كانتا من أهم أسباب نجاحه ، فبني أول مخزن تبريد بالرياض بطاقة تخزينية تصل الى 200 طن زادها فى السنة التالية إلى 300 طن . وفي بداية السبعينيات أنشأ ما يمكن أن يسمى أكبر مخزن تبريد بالمملكة بطاقة تخزينية تبلغ 4,000 طن وكان وقتها مشروعا خياليا .
متمثلا بتعاليم الإسلام الذي يؤمن به والذي يحث على الصدق بالتعامل والوفاء بالعهود والمواثيق و البعد عن التدليس وحسن معاملة الآخرين ، كان نجاحه وفلسفة عمله تجاه عملائة ومورديه وموظفيه والذي إستمر كفلسفة دائمة للمجموعة .